80 مليون تخطف عبداللطيف وتريد قتله

المستقلة خاص ليمنات

عبداللطيف محمد حمادي البرعي ضحية  للغدر والخيانة أبت روحه إلا إن تبقى من اجل أن تكشف من أراد قتلها.. رصاصة واحدة اخترقت جسده لتتلف جزء من أحشائه على الأراضي  التي راح ضحيتها..

أثناء ما كان عبداللطيف ذو الجسم النحيل  يعمل في (المحداده)مكان لسقل الحديد  في الليل الساعة 8 مساء   قدم إليه احد أصدقائه ليقدمه قربان وفاء لعمه ويدعى (ا.ح) والذي يعمل مع الجاني جاء إليه الجاني وقال له أنه وجدله عملاً فقام عبداللطيف وذهب معه من اجل أن يرى العمل ومن اجل ان يعود صباحا اليوم الثاني للعمل في كسب قوت يومه لقمة شريفة  ذهب  الى الدائري مكان العمل خلف المدينة وإثناء ما كان في السيارة طلب منه الخروج من السيارة خرج الثلاثة اذا بطلقة نارية من مسدس  تخترق جسده يقول عبداللطيف لم اشعر بالطلقة وإنما وجدت نفسي مغسلاً بالدماء وصاحبي ينادي ياعماري قتلت الرجال لا يوجد احد سوانا توسلت إلى صديقي ان يسعفني فقام  بأخذي فوق السيارة هو والمدعو (ا .م .ا) حاولا أن يسعفاني بواسطة الدبابات الأجرة لكنهم خافوا ولم يستجيبوا لهم،   أسعفوني إلى مستشفى إلام ولكن رفضت مستشفى الأم لعدم توفر الإمكانيات واستقر بي الأمر إلى مستشفي الرشيد بالحديدة ووضعوني هناك وهربوه قام احد المعروفين بالاتصال بأخي ولم أفق إلا بعد إن استأصلوا لي الكلى اليسر والطحال مع تمزق في الكبد والمعدة وغشاء الأمعاء والأوعية الدموية.

عبدا للطيف يعيش مجددا يبحث عن قاتلة والذي يقول أنه اخو قاضي محكمة في ألحديده وإدارة امن المديرية لم تقوم حتى بالقبض القهري على المتهم والآخرين بسبب مايقول أنه يدفع  فلوس وقوة نفوذ اخو الحاكم

يتحدث والد عبدا للطيف محمد حمادي يحاول المتهمون مرارا ان يدفعو لهم تكاليف العملية والتعويض ولكني ارفض أما الأمر القهري فيقول أنه ذهب به إلى إدارة امن مديرية بأجل ولكن مدير الأمن قال لا يفيد أن اقبض عليه داخل البيت تم حبس احد الشركاء في الجريمة ولكن الأب يريد وان يفرج عنه بظمآنة ودفع مبلغ مالي عن صالة الجاني بالضحية يتحدث الأب أنهم يريد وان يقتلوا ابني في أرضية بينهم نزاع وصل سعرها إلى 80 مليون وابني ليس طرفا فيما بينهم من نزاع وإنما يريدونه  كبش فداء..